المشاركات

مثلما كانوا فكونوا..

مثلما كانوا فكونوا ○○ للأعادي لا تلينوا عيشهم كانوا جهاداً ○○ عيشكم دوما ركونُ في سبيل الله ماتوا ○○ ما استكانوا لم يهينوا ما استعانوا بكفورٍ ○○ دينهم دوماً مصونُ من رءآهم قال جُنوا ○○ وهوى المولى جنونُ وهوى الرحمنِ قتلٌ ○○ وقتال لا سكونُ في هوى الرحمنِ هاموا ○○ لم يُراؤوا لم يخونوا حبهم بذلٌ لروحٍ ○○ حبكم صوتٍ حنونُ حبهم بذلُ دماءٍ ○○ حبكم دمعٌ هتونُ همهُم إعلاءِ دينٍ ○○ همكم دوماً بطونُ ليلهم كان قياماً ○○ ليلكم دوماً مجونُ يومهم كان طعاناً ○○ يومكم دنيا حرونُ قد عَلوتم بالدنايا ○○ طبعكم والله دونُ فلهم جنات عدنٍ ○○ ولهم عيشٌ أمينُ مثلما كانوا فكونوا ○○ للأعادي لا تلينوا عيشهم كانوا جهاداً ○○ عيشكم دوماً ركونُ

الميزان

افترض معي أن هناك شئ ما متمثل في فكرة ،حدث ، شخص ، مجموعة أو أيا كان وسنسميه (أ) ؛ حسناً، نحن نعيش في هذا العالم أنا وأنت ثم فجأة ظهر لنا هذا الشئ (أ) في واقعنا ، أول شئ سنفعله سيكون في الغالب معرفة ما هو (أ) وحقيقته ؟ ، ثم بعد ذلك تقوم بميزان هذا الأمر و تنتهي بنتيجة تجعلك تتجاهله أو تكون صديق له أو تعطيه مال كمساعدة أو تصلحه أو أي فعل يُستنتج من ميزانك لهذا الأمر . » هنا من يضع قواعد الميزان ؟  الهوى أم خبراتنا المحدودة ؟ أم من ؟ لو نظرت إلى السلطات في العالم حاليا عند الحكم والفصل في قضية ذات أهمية وضرورة ستجد أن هناك تناقض في الآراء بشكل كبير يجعلك تتأكد من وجود خلل عظيم في هذا العالم من حيث قواعد الميزان للأمور تجعلك تعيد التفكير في كل شئ ، أو تصدم وتفر من التفكير لتعيش حياتك في (سلام نفسي) !   هناك صور متعددة لوضع قواعد الميزان في العالم على مر العصور ، فهناك أنظمة مختلفة ومتصارعة ، وكل نظام يحاول تجميل صورته لجماهيره بكل وسيلة ، و أنظمة تابعة لأخرى وهكذا ، أمر معقد ولكنه في النهاية منطقي لأنهم بشر مثلنا .  حسنا  ، ٱنا وأنت ماذا نفعل الآن ؟، هل نكمل عملنا ...

فتن ;2

لطف الله ينزل مع الابتلاء ولا يفارقه ،وهذا ما لمسته دائما عندما كنت أرضى وأصبر وأفكر بشكل سليم ، ليس معنى هذا أنه غير موجود عندما لا تصبر ، لا ، أنت فقط لا تراه و يعميك سوء ظنك عن مشاهدة هذا اللطف في أشد المواقف وأصعبها ولا يجلب هذا سوى الهم والغم .  الإنسان مغبون قي نعم كثيرة حتى داخل السجن والقيد ،شدة الابتلاء تجعلك تنظر لحقيقة هذا العالم بصفاء وتدرك أننا لسنا في دار إقامة وراحة بل هي دار إختبار ، هذه هي الحقيقة سواء آمنت بها أو كذبت بها ، الله غني عنا جميعا وهو العليم الحكيم. أحيانا عندما ترى أن معظم من تعرفه تزوج و منهم من أنجب ، و افتتح مشاريع و فتحت له الحياة كما كنت تتوقع أن تفتح لك و يكون مستقبلك مثله بل أفضل ، ثم تنظر لحالك المادي ترى نفسك صفر اليدين و تلوم نفسك أنك عالة على أهلك حتى هذا السن ولا يوجد معين ، و تضطر أحيانا أن تطلب من أصدقائك بعض المال ، هذا الأمر يجعلك تريد أن تصرخ وتبكي من القهر والذل ولن يسمعك أو يساعدك أحد أو يشفق عليك ، بل من الممكن أن يتم ضربك أو ترحيلك أو وضعك في التأديب ، لا يوجد رحمة أو شفقة هنا سواء حتى للمريض جسديا ، ولا يعترفوا هنا بالمرض النفسي ...

فتن ;1

عندما تنظر إلى حجم الغربة التي أصبحت فيها ، وأن هناك عدد كبير ينتقدك و يرى أنك ألقيت نفسك إلى التهلكة بدون فائدة أو تغيير ملموس ، أنك أصبحت مجرد رقم آخر يضاف في سجلات المعتقلين والمختفين و ضحايا النظام الذي يستقر وينتفش على أشلاء الضعفاء و المتهورين أمثالك و يجعلكم عبرة لباقي الشعب و الشعوب الأخرى؛  لكي لا يجرأ أحد أن يفكر -مجرد تفكير- في اللعب مع الحكومات أو التفكير خارج الصندوق أو حتى داخل الصندوق بدون تصريح وإذن مسبق !  يمكن أن نطلق على ما سبق أنه مثال لـ (ضغط الواقع)  الذي يكتم أنفاسك فتستلم له و تتراجع عن كل شئ أعتقدته ولم تعتقده ، فقط تريد أن تستمتع بالدنيا وتفرح قليلا بالفتات قبل أن تموت؛ نعم لقد كنت تستقبح مثل هذه الحياة من قبل وتطلق عليها أنها مثل حياة الحيوانات ، الآن تريد أن تظفر بشهواتها ولذاتها وتعيش من أجل ذلك ، مع قليل من متابعة وفعل بعض ما خُلقت من أجله  وفق حدود ما سُمح لك من قبل الحكومة لكي تُرضي الباقي من أشلاء ضميرك وتسكته لكي لا ترى الحقيقة ؛ - أنا أدعم القضية الفلسطينية -  لا بأس بذلك فرغوا طاقتكم يا غثاء السيل طالما لم يتعدى الأمر منشور عل...

تدبر هذه الآيات

من قراءة الإمام في صلاة الفجر اليوم ، وكانت وصلت لنا أخبار مقلقة . بسم الله الرحمن الرحيم الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (17) وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ (18) يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ (19) وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (20) أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ (21) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ (22) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (23) إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَا...

#2 الغفلة

من المبادئ الأساسية التي يجب ان تتذكرها دائما ، أن " السجن بالناس" يعني لو أن من في الغرفة في تآلف وود وتفاهم ففي أصعب الظروف المعيشية ستكون في راحة وطمأنينة لأنك تعلم أن هناك من يهتم بك وتثق به بجانبك ؛ منذ قرابة العام أفتقدت هذا بشكل كبير بسبب نقلي في أماكن غير مستقرة وكل شخص يريد مصلحته الشخصية وفقط إلا من رحم ربي وكانوا قلة؛ هذا الأمر يزيد من صعوبة كل شئ ، كالعالم الخارجي حين تنخرط في بيئة غير صالحة و مجتمع فاسد و تكون أنت في حالة ضعف ، ستتسرب لك بعض من هذه الصفات من حيث لا تدري.  في العالم الخارجي أنت طليق وهناك خيارات غير محدودة فعندما يضعف إيمانك و تنخرط مع الفساد المنتشر فعندها يوجد من الموارد و الأماكن ما تجعلك تنسى الوقت ونفسك وكل شئ لمدة طويلة حتى تفيق من غفلتك وقد لا تفيق.  هنا عالمك يتكون من بعض الأشخاص وبعض الكتب و طعام ردئ متكرر و رؤية الأهل على فترات متباعدة لمدة دقائق و أحيانا يكون هناك وسيلة للتواصل عبر هاتف مهرب بسعر مرتفع ، كل هذا يمكن أن تفقده فجأة ! ، لقد تكرر وفقدت كل شئ 6 مرات خلال 5 أعوام ، لا شئ يستمر على حاله ، كنت أتأقلم سابقاً ولكني في حالة ضعف جع...

#1 محاولة

 ذهني مشغول بكل شئ تقريباً وأشعر بصعوبة في البقاء على قيد الحياة ، أحاول البحث عن السبب للخروج من هذه الأزمة قبل أن يتملك مني اليأس والإحباط؛ لم أكن هكذا في الماضي ، كيف تسلل هذا الكم من المشاعر بداخلي؟ . المحنة صعبة ومدة أسري طالت أكثر مما كنت أتوقع ، وهناك صدمات تلقيتها مؤخراً من فراق و عدم إستقرار بالإضافة لتفكيرك في عائلتك ؛ أعلم أني أفضل حالاً من الكثير ولكن يبدو أني فقدت الرضا والصبر والتكيف ، أصبحت كالطفل يبحث عن شئ يلهيه ويخرجه من واقع أنه في السجن منذ 5 سنوات ؛  يجب أن أجعل هذا الطفل ينضج ويقوى إيمانه ، وإلا فالانتكاس أو الجنون أو الانتحار سيكون مصيره !